تتميز السلاحف بجميع أنواعها بعمرها
الطويل، حيث يمكنها العيش لفترة زمنية طويلة للغاية من الممكن ان تصل إلى أكثر من مائة
عام تقريبا.
و تعتبر السلاحف أحد أشهر الحيوانات
الأليفة من الزواحف التي يتم تربيها في المنزل فى كافة أنحاء العالم المختلفة لكن تحديد
عمر السلحفاة مازال مشكلة صعبة على الكثيرين.
لا يوجد لها أسنان، ولكنها تحمل منقارا تعتمد عليه فى طحن الطعام التى
تتناوله والغذاء الخاص بهان ويتسم هذا المنقار بالقوة الشديدة حتى يكون أكثر تحملا
لقوة الضغط الواقع عليه.
السلحفاة و تحديد سنها
السلحفاة و تحديد سنها
هناك نوعان من السلاحف:
برية والتى تعيش فى الأراضى اليابسة
و مائية والتى تعيش فى المياه سواء
اكانت عذبة أو مالحة
والجدير بالذكر أن حجم الإناث يأتى
بصورة أكبر من حجم الذكور.
يتراوح متوسط عمر السلحفاة ما بين ثمانون إلى مائة عام.
تحتاج السلحفاة الكبيرة إلى فترة
زمنية محددة تتراوح ما بين عشرون إلى أربعون عاما حتى تصل إلى مرحلة النضج الجنسى.
السلحفاة و تحديد سنها
طيب نعرف سنها ازاى بقى؟
أولا : حجم السلحفاه، بملاحظة الحجم الخاص بها مقارنة بالنوع والفصيلة التى تنتمى
إليها، يمكن التعرف على السن الخاص بها، فعند وصول السلحفاه إلى سن البلوغ يتوقف زيادة حجمها،
ثانيا : عندما تبلغ السلحفاه عمر
النضج الجنسى، ففى هذه الحالة يمكن الوقوف على الزمن اللازم لوصول هذا النوع من السلاحف
إلى عمر النضج، وبالتالى حساب العمر التقريبى الخاص بها.
ثالثا : عدد الحلقات التى تبدو متواجدة
على الدرع الخاص بها، فعلى سبيل المثال إذا تم إفتراض أن كل حلقة من هذه الحلقات تمثل
سنة من سنوات عمر السلحفاه، سيكون هذا الإفتراض خاطىء، لأن العدد الخاص بهذه الحلقات
يعتمد بصورة أساسية على معدل النمو وليس على العمر ، وفى بعض السنوات قد يأتى معدل
النمو بصورة كبيرة بالشكل الذى يزيد عن عدد الحلقات الموجودة، وفى أحيانال اخرى يقل
ولا يتزايد كثيرا على الرغم من مرور العديد من السنوات.
رابعا: عدد الخدوش فى الدرع هو أحد
الطرق والتي تجيب على سؤال كيف يتم تحديد عمر السلحفاة. حيث يتم حساب عمر السلحفاة
عن طريق الدرع والخدوش التي عليه ومدى التغير الذى يطرأ عليه سواء من حيث اللون أو
الملمس، فكلما تغير لون وملمس الجلد كلما تم التنبؤ بالعمر التقريبى للسلحفاه، لأنه
كلما تقدمت السلحفاه فى العمر كلما تزايد عدد الخدوش الموجودة على الدرع، ويصبح بصورة
أكثر صلابة، ويكون اللون الخاص به داكنا.